30‏/5‏/2013

اعتذار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتذر عن الغياب الطويل ، والذي قد يستمر فترة أخرى لا يعلمها إلا الله ..

وذلك لانشغالي مع أمي . 
هي مريضة وملازمة للفراش .



أرجو منكم الدعاء لها بظهر الغيب
لعل أحدكم تستجاب دعوته ..
بارك الله فيكم .

شفاك الله وعافاكِ يا امي الحبيبة الغالية
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك

**************

ملاحظة

أتابع تعليقاتكم وأرد عليها بإذن الله
إقرأ المزيد... Résumé abuiyad

14‏/5‏/2013

المد الفرعي بسبب السكون : 1- المد العارض للسكون



أقسام المد الفرعي بسبب السكون :

1- المد العارض للسكون ، ويلحق به مد اللين .

 2- المد اللازم .

نبدأ بشرح النوع الأول ..

أولا : المد العارض للسكون :

تعريفه :
هو أن يقع بعد حرف المد حرف سَكَنَ للوقف عليه في كلمة .

ومثال على ذلك : كلمة نستعينُ 
حيث أن حرف العين ممدود بالياء ، وحرف النون مضموم ، وفي حال الوصل يكون المد مدا طبيعيا بمقدار حركتين فقط ..
أما في حال الوقف ، فإن حرف النون يصبح ساكنا سكونا عارضا .. ويتحول المد من مد طبيعي إلى مد عارض للسكون ..
وهكذا ..

سبب تسميته :
أن الكلمة في الأصل ليست ساكنة ، وسكونها عارض بسبب الوقف عليها .


حكمه :
الجواز .. أي يجوز مده ، ويجوز قصره .

مقداره :
حركتان ( القصر ) ، او أربع ، أو ست حركات .

** فمن أخذ بالقصر ، نظر لأصل المد - وهو طبيعي في حال الوصل - ولم يعتد بالسكون العارض .

** ومن أخذ بالتوسط  ( أربع حركات ) ، نظر إلى وجود سكون عارض .. فلا هو معدوم بالكلية مثل المد الطبيعي ، ولا هو دائم كالمد اللازم ..
فأخذ بالتوسط .

** ومن أخذ بالإشباع ( ست حركات ) ، نظر إلى وجود السكون وشَبَهِه بالمد اللازم ،
وأخذ بمده بمقدار ست حركات للتخلص من التقاء الساكنين .. 
وهما هنا حرف المد - فهو ساكن دائما - والحرف الذي سكن للوقف .


أمثلة على المد العارض للسكون :

الحساب . سورة آل عمران : 19


تعلمون . سورة البقرة : 22

عظيم . سورة البقرة : 7

تم بحمد الله ..
يلي ذلك مد اللين بإذن الله .
إقرأ المزيد... Résumé abuiyad

7‏/5‏/2013

الصفحة 63 من سورة آل عمران

التفسير الميسر للصفحة 63 من القرآن الكريم
من الآية ( 101 ) إلى الآية ( 108 ) من آل عمران


التفسير الميسر للصفحة 63 من القرآن الكريم من الآية ( 101 ) إلى الآية ( 108 ) من آل عمران
الصفحة 63 من سورة آل عمران



 وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (101)

وكيف تكفرون بالله -أيها المؤمنون -، وآيات القرآن تتلى عليكم, وفيكم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يبلغها لكم؟ ومَن يتوكل على الله ويستمسك بالقرآن والسنة فقد وُفِّق لطريق واضح, ومنهاج مستقيم.


 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)

يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله، وعملوا بشرعه, خافوا الله حق خوفه: وذلك بأن يطاع فلا يُعصى, ويُشكَر فلا يكفر, ويُذكَر فلا ينسى, وداوموا على تمسككم بإسلامكم إلى آخر حياتكم; لتلقوا الله وأنتم عليه.

 وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)

وتمسَّكوا جميعًا بكتاب ربكم وهدي نبيكم, ولا تفعلوا ما يؤدي إلى فرقتكم. واذكروا نعمة جليلة أنعم الله بها عليكم: إذ كنتم -أيها المؤمنون- قبل الإسلام أعداء, فجمع الله قلوبكم على محبته ومحبة رسوله, وألقى في قلوبكم محبة بعضكم لبعض, فأصبحتم -بفضله- إخوانا متحابين, وكنتم على حافة نار جهنم, فهداكم الله بالإسلام ونجَّاكم من النار. وكما بيَّن الله لكم معالم الإيمان الصحيح فكذلك يبيِّن لكم كل ما فيه صلاحكم; لتهتدوا إلى سبيل الرشاد, وتسلكوها, فلا تضلوا عنها.


 وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (104)

ولتكن منكم -أيها المؤمنون- جماعة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف, وهو ما عُرف حسنه شرعًا وعقلا وتنهى عن المنكر, وهو ما عُرف قبحه شرعًا وعقلا وأولئك هم الفائزون بجنات النعيم.


 وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) 

ولا تكونوا -أيها المؤمنون- كأهل الكتاب الذين وقعت بينهم العداوة والبغضاء فتفرَّقوا شيعًا وأحزابًا, واختلفوا في أصول دينهم من بعد أن اتضح لهم الحق, وأولئك مستحقون لعذابٍ عظيم موجع.


يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106)

يوم القيامة تَبْيَضُّ وجوه أهل السعادة الذين آمنوا بالله ورسوله, وامتثلوا أمره, وتَسْوَدُّ وجوه أهل الشقاوة ممن كذبوا رسوله, وعصوا أمره. فأما الذين اسودَّت وجوههم, فيقال لهم توبيخًا: أكفرتم بعد إيمانكم, فاخترتم الكفر على الإيمان؟ فذوقوا العذاب بسبب كفركم.


 وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107)

وأما الذين ابيضَّتْ وجوهم بنضرة النعيم, وما بُشِّروا به من الخير, فهم في جنة الله ونعيمها, وهم باقون فيها, لا يخرجون منها أبدًا.


 تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعالَمِينَ (108)

هذه آيات الله وبراهينه الساطعة, نتلوها ونقصُّها عليك -أيها الرسول- بالصدق واليقين. وما الله بظالم أحدًا من خلقه, ولا بمنقص شيئًا من أعمالهم; لأنه الحاكم العدل الذي لا يجور.




إقرأ المزيد... Résumé abuiyad